توطئة حول العمل الروائي للكاتب الاردني الذي عالج فيه مجموعة من القضايا الانسانية والاخلاقية التي تلامس معاناة اخواننا الصحراويين المغاربة بمخيمات الذل ٧والعار بتندوف بالجزائر والاستغلال البشع لاطفال ونساء المخيمان ؛وقد تناول ذلك في قالب ادبي شيق يدعوا الى قراءة الرواية. ؛اذ قارن بين فضائين متناقضين ؛ قارن بين فضاء تسوده الفوضى والا نظام وهو فضاء البؤس والفقر وهضم لحقوق الانسان في ابشع صورها وبين فضاء يسوده الامن والاستقرار والمؤسسات والتنمية وفي احترام تام لحقوق الانسان .
بعدها ا عطيت الكلمة للتنظيمات المحلية الحاضرة في هذا اللقاء التي اثنت على الكاتب الاردني شاكرة اياه على هذه المبادرة التى ساهمت في فضح ما تعرفه المخيمات في قالب ادبي روائي مثمنين هذه التجربة الرائدة شاكرين للكتاب والادباء الاردنيين تناولهم لقضية المغاربة الاولى باعتبارها القضية التي لا خلاف حولها .
اذ ابرز ان عمله الروائي هذا يتناول الجانب الإنساني في قالب ادبي يستهوي القارئ ويدفعه لقراءة الرواية ؛و انه يترك للقارئ حرية التأويل وتفكيك لغة الرواية حسب رؤيته وموقفه وتوظيفها كيف يشاء.